الإيجابي متقدم والسلبي متأخر ....
يقول ابن القيم رحمه الله :"
إن لم يكن العبد في تقدم فهو في تأخر و لابد ، فالعبد سائر لا واقف ، فإما إلى فوق ، وإما إلى أسفل ، وإما إلى أمام ، وإما إلى وراء وليس في الطبيعة ولا في الشريعة وقوف البته ،
ما هو إلا مراحل تطوى أسرع طي إما إلى الجنة أو إلى النار ، فمسرع ومبطئ ، ومتقدم ومتأخر ، وليس في الطريق واقف البتة ،
وإنما يختلفون في جهة المسير وفي السرعة والبطء .
{إِنَّهَا لإِحْدَى الْكُبَرِ *نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ * لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} (35- 36-37 ) سورة المدثر