اخواتي الغاليات
سانقل لكن قصة قصيرة
كيف حفظ الحجاب اختنا واخرجها من هذا الموقف الخطير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سافر زوجها وتركها مع أولادها وأوصى أخاه الكبير بأن يأتي إلى زوجته ، وأن يقوم بأعمال البيت ، ويُتابع الأولاد ،
تقول هذه المرأة : كان يأتي هذا الأخ الكبير كل يوم تقريباً ، وكان لطيفاً في أولِّ أيامه ، لكن لمّا أكْثَرَ التردد علينا وليس عندي محرم ولم أتحجب بدأت تظهر منه تصرفاتٍ غريبة حتى قَدِمَ زوجي ،
وكنتُ أريد أن أُفاتح زوجي في الموضوع ، لكن خِفْتُ من المشاكل ،
ثم سافر زوجي مَرَّةً أُخرى ورجع أخوه إلى حالته الأولى ، من الحركات الغريبة ، والكلام العاطفي ، وبدأ يُعاكس زوجةَ أخيه ، وبدأ يحضر في كل وقت ، لِـسـببٍ أو بدون سـبب ،
تقول هذه المرأة : لقد تَعِبْتُ من تصرُفاته ، فَكَّرتُ في الكتابة إلى زوجي لكن تَراجَعْتْ حتى لا أُضايقه لأنه في بلدٍ آخر ، يبحث عن المَعِيشَة ، وحتى لا تحصل المشاكل ،
وقُلتُ لابد من نَصِيحَةِ هذا الخَائِنْ الغادر ، ونَصَحَتْ هذا الرجل الذي هو ليس برجل ، لكن لم ينفع فيه النُصح ،
وتقول : كنتُ أدعوا الله عز وجل كثيراً أن يحفظني منه ، تقول فطَرَأتْ عليَّ فكرة ،
ففكرتُ في لبسِ الحجاب ، وتغطية وجهي ، وكتبتُ لزوجي بأنَّي سأتركُ مُصافحةَ الرجال الأجانب ، فشجعني زوجي ، وأرسَلَ لي كُتُباً وأشرطة ،
وتقول هذه المرأة بعدما لبِسَت الحجاب والكامل والنقاب :
جاء شقيقُ زوجي كعادته ذلك الخائن ورآنِّي وَقَفَ بعيداً ،
وقال : ماذا حصل ؟
قُلْتُ لن أُصافح الرجال ، إلاَّ محارمي ، فوقف قليلاً ثم نَكَّسَّ رأسه
فَقُلْتُ له : إذا أردتَ شيئاً فَكَلِّمني من وراء حجاب
فانصرفْ ، فَكَفَّ الله عز وجل شرَّهُ عنها .
ارأيتن اخواتي كيف يفرض حجابك الكامل احترامك على من حولك
ويكفيكِ من شر ضعاف النفوس
لم يفرض الله عليكِ الحجاب تضيقا عليكِ ولا كبتا لحريتك
انما فرضه لمصلحتكِ وحفاظا عليكِ
أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
منقول